رواية جاسر وبراء
ملاكي البريئ
بقولك ايه يا ابيه ممكن تساعدني اربط الكوتشي بتاعي لكي مش عارفة
قالتها براء بتلقائية وهيائية بتقرب من جاسر وهو وقتها قام بسرعة من مكانه ووتي تربطها الكوتش وفي نفس الوقت كانت متابعتهم ندي بغيظ وهي تمنع خطيبة جاسر كانت تتبع براءتها وهي بت تبتسم بشما .تة وات فاجأت بيهاندي بطلع لسانها فحكمت خلاف ب وهي بتقول
هو في ايه يا جاسر وصلت ووصلت لها الكوتشي كمان هي مشصغريه علي كدة
جاسر بص لندي بعتاب ورد عليها وهو بيقوم من مكانه وبيقرب عليها
وفيها ايهعارف يعني يا ندي ما انتي براء ان براء مش بس بنت خالتي ده يعتبر بنتي
لاني انا اللي مربيها وهي متعودة انها تطلب كل حاجة مني
براء رغم أنها من جواها ضايقت لما قال جاسر إنها زي بنته بس ابتسمت بانتصار لندي اللي
اتغاظت اكتر وردت بالقصد
انا عارفة يا حبيبي انها صعبة عليك اكمنها يعني يتيمة ام واب ومالهاش حد يراعيها بس انا بصراحة حاسة انها بتزودها اوي بدلعك ليها ده
ندىااااا
قالها جاسر بحدة وهو باص لندي بضيق ووقتها براء سابتهم وخرجت من الصالون تجري علي اوضتها بس وهي ماشية خبطت في منال خالتها وتبقي ام جاسر
مالك يا براء بتجري ليه كدة وانتي بټعيطي حصل ايه جاسر زعقلك ولا ايه
حركت براء راسها كذا مرة بنفي ومرضيتش
تقول السبب والحزن
لا يا خاليتو بس انا افتكرت ماما وبابا بعد اذنك هدخل اجيب شنطتي لذلك اروح لهدير صحبتي وانا استأذنت من ابيه جاسر
بستلها منال بشك يمكن لانها عارفة ندي وطريقتها دايما مع براء واتنهدت بحيرة وشيلها بحنان
ماشي يا حبيبتي روحي بس متتأخرش
حركت براء راسها بايجابية وسابت منال ودخلت اوضتها وفي نفس الوقت كان خارج جاسر وندي اللي باين عليها لان الضيق جاسر زعقلها بسبب براء بصمتهم منال بضيق ووجهت كلامها لجاسر
بعد ما توصلت خطيبتك اول الشارع يا جاسر ترجع بسرعة لكي تريداك في موضوع مهم
جاسر يكتب ورد بهدوء وهو بيشاور علي
ندي
متقلقيش انا هوصل دي وارجع بسرعة عشان اوصل براء لبيت صحبتها متخليهاش تمشي قبل ما ارجع
نفخت ندي بضيق وهي بتبص للسقف فبستلها منال ولوت وشها بسخرية وهي بتقول
لا ملوش لزوم احسن خطيبتك شكلها مش الموضوع ده واحنا يهمنا راحتها
قبل ما ندي، كان سبقها جاسر وهو بيرد بالحسم والإصرار
الموضوع ده عارف مفهوش نقاش وندي كدة كويس ومتقبلاه ولا ايه يا ندي
ندي بصت لجاسر وردت بضيق وهي بتبتسم ڠصب عنها
بالتأكيد يا حبيبي تبقىيلا بعد أن تتأخر
مشيت ندي بعد ما قالت كلامها ووراها جاسر ومنال اول ما خرجو من باب الشقة نفخت وهي ضيقة بتقول بغيظ
اوووف
بت
رخمة انا مش عارفه هو مستحملك ازاي
كانت قاعدة براء عالكنبة في وهي نعسانة عالكرسي بلبس أوج بعد ما تأخر عليها جاسر وهي فضلتنياه جاسر واول ما شافها لعڼ لذلك لذلك تأخر عليها اوي كدة وبقي مش عارف هي رد فعلها ايه وكله بسبب ندي اللي اتعمدت تعمل نفسها تعبانة وانها اغمي لذلك عليها جاسر يفضل معاها وتخليه ميرجعش لبراءها لان عارفة انه هيوديها مشوارها قرب جاسر من براء ووطي قدامها وقالها بهمس
برا حبيبتي
سمحت ببراءة اختراعها بلهفة وبعدين بنصها وشفرتها ونبهت للموقف فبكت للساعة وبعدين قامت بتعب ووقتها جاسر قالها بسرعة
انا اسف بجد يا براء صدقيني مكنتش اقصد
اني تأخرت وانتي لو عرفت اللي حصل لهعذريني والله اصل ن....
قاطعته براء وهي بتاخد شنطتها وبتسيبه وتدخل اوضتها من غير حتى ما يسمع منه اي مشرفات
حصل خير ياابيه تصبح علي خير
دخلت براء بسرعة اوضتها ووقتها جاسر غمض عنه بغض من نفسه انها معني انها معاتبتوش حتى صباح زعلانة منه اوي وهو مبيقدرش يشوفها زعلانة منه رمي نفسه عالكنبة باهمال وهو بيفكر هيعمل ايه عشان يصالحها بيه وتنسي اللي حصل حصلت براء
تاني يوم كانت براء نازلة من البيت بدري معادها لذلك متقابلش مع جاسر لانها زعلانة منه اوي بس اتفاجأت بيه واقف تحت البيت مستنيها فضلت بصاله شوية پصدمة وبعدين قالتله
هوووو
انت ازاي صحيت بدري اوي كدة
استقبل جاسر وقرب منها وهو بيقولها بحب
انا منمش فقط علي فكرة وانتي السبب
شهقت براء پصدمة وزارت علي نفسها وهي بتقوله بحزن
انا السبب طيب ازاي
أدخل جاسر ورد وهو بيرلها خصله شعرها لورا
لذلك ببساطة حضرتك زعلانة مني فانا مجاليش نوم الا لما صالحك الاول لذلك انتي اغلي حاجة في حياتي
اعترفت براءتها بتلقائية وخجلت علي كلامه لي دايما بيقدر يحتويها ويسعدها الزوار كانت ببساطته ويسر وقتها فهمت انها مبقتش زعلانة منه فكمل كلامه وهو بيشاورها علي العربية
يلا باقي يا اميرتي لكي اوصلك كليتك وانا اروح عملي
كشرت برا
وردت مرة واحدة بضيق وهي بتصله بقلق
لا طبعا حضرتك منمتش ومينفعش تسوق كدة وكمان تروح شغلك لو سمحت اطلع نام وانا هروح الكلية بتاعتيخلاص ومتقلقش انا مبقتش زعلانة بعد اللي انت تقوله
ادخل جاسر علي برائتها لانها دايما بترضي باقل حاجة وبتبقي هي كمان بده رفض جاسر وقالها بإصرار
مټخافيش عليا انا مركز جدا ولما ارجع هبقي انام براحتي يلا باقي لكي متتاخريش
أدخلت براء وركبت معاه العربية وهي في تنتهي السعادة لذا مع جاسر
بعد يوم ما خلص كان جاسر زي عادته بيروح يجيب براء من جامعتها زي ما معودها دايما دخل الجامعة بيدور بعنيه عليها بقلق
بعد ما فضل مستنيها
قدامالجامعة وهي اتأخرت
كان بيتلفت غطاءه وهي وفجأة وقف مكانه وهو مثبت عنها قاعدة مع شاب زميلها
وبيراجعو سوا حاجة في اللي قدامهم جاسر ملامحه أتبدلت للغض ب العيش منبه علي براء انها متتكلمش مع اي شاب وقرب عليهم تجاهل ب ووقف قدامهم وبراء اول ما شافته اتوترت
وقامت بخو ف وهي بتسيب الورق من ايديها للشاب وبتبص لجاسر بخو ف من غضبه جاسر شاورلها بايديه انها تمشي قدامه سمعت كلامه بسرعة وسبقته علي العربية وهو قرب من الشاب وقاله بحدة
لو شوفتك معاها تاني انا هندمك لذلك ببساطة تقرب منها انت فاااهم
الشاب خاف
من نبرة صوت جاسر وقاله بخو ف
احم حاضر يا فند م انا اسف
يمشي جاسر من غير ما يتكلم تاني وراح للعربية وركب وساق من غير ما ينطق بحرف لبراء او حتى يصلها بس كان سايق بسرعة وبراء كانت خاېفة فحاولت تلمسه وهي بتقوله بخو ف
ااابيه جاسر انا اسفة والله انا
قاطعها
جاسر بصوت جهوري وهو بيلف واشه ويبصلها بغض النظر عن الطوارئ انها اتنفدت علي صوته
اخرر .رسي مش عاوز اسمع صوتك مما نوصل
حطت براء ايديها علي وشها بخو ف وهي بټعيط وشوية بما في ذلك جاسر واول ما وقف بالعربية نزلت براء علي وهو كان يتابعها بغض النظر ب وبعدين راك بسرعة....
....يتبع
Comments
Post a Comment